منهجية التعامل مع الشبهات

---
المبدأ الأول
رصد مصادر الشبهات
ويمكننا أن نستكشف مصادر نشر الشبهات من خلال الآتي:
1- شبهات مصادرها كتب ومؤلفات.
2- شبهات مصادرها مجلات ثقافية.
3- شبهات مصادرها مقالات ومواقع إلكترونية.
4- شبهات مصادرها شخصيات فكرية وعلمية.
5- شبهات مصادرها فيديوات على مختلف وسائل الميديا.
6- شبهات مصدرها منظمات وتجمعات مدنية.
بعد تفعيل جهة الرصد بإحكام وتتبع الشبهات المتعددة والمختلفة التي يكون منشأها بطبيعة الحال مختلف ومتعدد ومتباين تأتي مرحلة التصنيف.
المبدأ الثاني
تصنيف الشبهات
في هذا المقام سوف يتم تصنيف كل شبهة وفق مبادئ ومنهجية محكومة تالية علمية فمثلاً:
1- تصنيف الشبهات (على أساس الموضوعات):
سواء كانت شبهات تاريخية – اجتماعية – عقائدية – أسرية
فلسفية – تربوية – سياسية – علمية
2- تصنيف الشبهات على أساس مبدأ (القِدم والحداثة) من حيث الزمان
فهنا ترصد الشبهات التي تطرح ويتم تداولها لأول مرة والشبهات المكررة والتي تم نشرها مسبقاً.
3- تصنيف الشبهات على أساس (التأثير العالمي) فهناك تداول مجتمعي واسع لبعض الشبهات وهناك تداول محدود للبعض الآخر، وحجم التداول كاشف عن حجم التأثير بطبيعة الحال.
4- تصنيف الشبهات على أساس (عنصر الانتشار) فهنا ترصد الاعتراضات التي تحدث انتشاراً واسعاً فهنا يتم ملاحظة الشبهة التي لاقت انتشاراً وليس التأثير العميق.
5- تصنيف الشبهات على أساس (بيئة الشبهة) فهناك شبهات مصدرها الثقافة العربية والواقع الأوربي وهناك شبهات مصدرها ومنطلقها البيئة العربية والمفكرين العرب.
6- تصنيف الشبهات وفقاً لمبدأ (المحلية): فإننا وفقاً لهذا المعيار سنحصل على اعتراضات واطروحات خاصة بالواقع الثقافي المحلي العراقي والشأن الاجتماعي الخاص بنا وليس له ارتباط بالواقع العربي وحتى العالمي.
7- تصنيف الشبهات على أساس (المُكوّن): فهناك شبهات خاصة بالمكون الشيعي وبعضها خارجة عنه تخص بقية المكونات.
8- تصنيف الشبهات على أساس (موقع الشبهة من سُلم الأفكار): فهناك شبهات تخص اصول الأفكار التي تخص الاعتقادات وبعضها يتعلق بفروع الأفكار مثل شبهات تخص المجال الفقهي.
9- تصنف الشبهات على أساس (أنماط الشخصيات) وهنا يتم التعرف على (صاحب الشبهة) ليتم بعدها تحديد الطريقة المناسبة للتعاطي مع اعتراضاته وشبهاته، واثبتت الدراسات أن أصحاب الشبهات أنماط؛ منهم (الشكاك) ومنهم (المتسائل) ومنهم (الهاذل) ومنهم (المتعالم) ومنهم (المتعصب) ومنهم (الباحث الذي لم يصل لنتيجة وهو المتحير) ومنهم (المنكر الجاحد) ومنهم (المستوثق) ومنهم (المنبهر) وغيرهم الكثير من الأنماط كـ (المختص) و (المتحايل).
المبدأ الثالث:
طرق ووسائل مواجهة الشبهات.
- في هذا المقام يجب اعتماد خطوات علمية منهجية محكمة في التعاطي مع هذا الموضوع ويكون باتباع التالي:
الخطوة ١: اسلوب إقامة الندوات.
الخطوة ٢: حوار ثنائي مصور.
الخطوة ٣: مقالات تفند الشبهات.
الخطوة ٤: لقاء مصور فيديوي.
الخطوة ٥: دورة أو ورشة.
الخطوة ٦: الترويج لمؤلفات وكتب مختصة في نقد الشبهات.
الخطوة ٧: بث الكتروني. ONLINE
الخطوة ٨: الدعاية لأشخاص ومواقع وقنوات يوتيوب وبرامج تهتم بنقد الشبهات.
الخطوة ٩: التعريف بمفكرين وكُتاب تغلب على أعمالهم الفكرية وانشطتهم رصد الشبهات وتفنيدها.
الخطوة ١٠: الإشادة بمراكز بحثية مختصة في التعاطي مع الإشكاليات المعرفية والتشجيع على متابعة اصداراتهم.
خطوة ١١: إعداد أشخاص وفق خطة ليتخصصوا في التعامل مع الشبهات.
الأستاذ عمار الكعبي